SAVE THE CHILDREN YEMEN REAFFIRMS ITS COMMITMENT TO PRINCIPLED HUMANITARIAN  RESPONSE

Arabic follows English

ADEN, 17 June – In response to recent allegations made by individuals within the Internationally Recognized Government Ministry of Education, which have surfaced in media and social media over the past week, Save the Children reaffirms its commitment to upholding the highest standards of integrity, transparency, and accountability. Adherence to humanitarian principles of neutrality, impartiality, and a zero-tolerance policy towards corruption is at the core of our operations.   

Though we take any allegations against our organisation seriously, the recent claims shared through local media and social media platforms against international organisations, including Save the Children and its education projects in Yemen, appear to be politically motivated and have, so far, not been substantiated.  

As we believe in due process and factual accuracy, we are conducting an internal review to ensure our processes and actions continue to meet the highest standards. Furthermore, we are in active dialogue with the Ministry of Education, seeking to thoroughly examine these claims and determine appropriate steps forward. In their official communication, the Ministry of Education confirmed that these interviews are individual actions that do not represent the position of the Ministry. We have full confidence in the integrity of our operations, anchored in our principles and stringent oversight measures.  

Our mission in Yemen remains clear and unwavering: to improve the lives of children in our communities.  We value the trust that Yemeni people have placed in us to deliver on this mission and remain committed to maintaining and strengthening their confidence in our work. 

منظمة "رعاية الأطفال" في اليمن تواصل الالتزام بالاستجابة الإنسانية المبنية على مبادئ الإغاثة الإنسانية وأعلى المعايير في النزاهة والشفافية والمساءلة 

عدن، ١٧ يونيو - ردا على الادعاءات الأخيرة التي قام بها أشخاص متعاقدين مع وزارة التعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والتي ظهرت في بعض وسائل الإعلام اليمنية وعلى منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي. تجدد منظمة "رعاية الأطفال" تأكيد التزامها بالحفاظ على أعلى معايير النزاهة والشفافية والمسائلة. وتؤكد على أن الالتزام بالمبادئ الإنسانية، مثل الحياد والنزاهة وسياسة عدم التسامح تجاه الفساد، يشكل الجوهر الأساسي لعملياتنا. 

رغم أننا نأخذ أي ادعاءات ضد منظمتنا على محمل الجد، فإن الادعاءات الأخيرة التي تمت مشاركتها من خلال وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي ضد المنظمات الدولية، بما في ذلك "رعاية الأطفال" ومشاريعها التعليمية في اليمن، تبدو وكأنها تحركت بدوافع سياسية. وحتى الآن، لم يتم تقديم أي دليل لدعم هذه الادعاءات. 

بصفتنا منظمة مسؤولة تراعي الدقة والحقائق وتحترم العملية القانونية السليمة، وبهذا السياق، نحن نجري حالياً مراجعة داخلية للتأكد من التزامنا بأفضل الممارسات وأعلى المعايير التي نتبعها. بالإضافة إلى ذلك، نحن نجري حوارًا مباشرًا مع وزارة التعليم، بهدف التحقيق بشكل كامل في هذه الادعاءات وتحديد الإجراءات المناسبة للمستقبل. ومن جهتها فقد أكدت الوزارة أن المقابلات قد تمت في إطار تصرفات فردية وأن ما جاء فيها من تصريحات لا يمثل موقف الوزارة. لدينا ثقة تامة بأن إدارتنا للعمليات في اليمن تعكس مبادئنا والإجراءات الرقابية الصارمة التي نطبقها. 

تبقى رسالتنا في اليمن واضحة وثابتة: نحن هنا لتحسين حياة الأطفال في مجتمعاتنا. نحن ممتنون بشدة لثقة الشعب اليمني فينا لتحقيق هذه الرسالة، ونبذل كل جهد ممكن للحفاظ على هذه الثقة وتعزيزها.  

"رعاية الأطفال" تعمل كمنظمة غير حكومية ذات نشاط إنساني في اليمن منذ عام ١٩٦٣، وقد استجابت للأزمة الحالية منذ بدء تصعيدها في عام ٢٠١٥. نحن ملتزمون في اليمن بحماية وتعزيز حياة الأطفال من خلال تنفيذ المبادرات ذات الأثر الكبير في المجالات الحيوية مثل الصحة والتغذية، التعليم، حماية الطفل، الأمن الغذائي والمعيشة، الأمن المائي، والصرف الصحي والنظافة. بالإضافة إلى ذلك، نقف دائما على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الطارئة في حالة الأزمات المفاجئة. من العام ٢٠١٥ حتى العام ٢٠٢٣، بذلنا جهوداً متواصلة للوصول إلى ٧ ملايين شخص، منهم حوالي ٤ ملايين طفل. هدفنا الأساسي هو الحفاظ على الحق الفطري لكل طفل في البقاء على قيد الحياة، التعلم، والحماية. 

- انتهى -